لقد خلط الكثير بين السحر والشعوذة وبين العلوم الروحانية والفلكية وبينهما اختلاف كبير وسأبين ذلك
الروحانية العلوم
العلوم الفلكية والروحانية وتأتي عن دراسة وتنقسم الى الى اربع مراحل المرحلة
لاولى الفلك والطوالع وهو لاتنجح الاعمال الابها المرحلة الثانية وهو الرياظيات ومايسمى بالاوفاق وتعمل بطريقة
حسابية دقيقة وميزان استخراج الاعداد والقسمة على الاظلاع بطريقة متقنة ووظع الدوائر بدون انحراف المرحلة الثالثة
وهي معرفة الحروف وطبايعها وتنقسم على ثمانية وعشرون حرفا على اربع طبايع وهي على طريقة ابجد هوز الطريقة
الرابعة وهي معرفة الاعشاب والادوية ومنا فعها ومظارها وهذه لابد ان يكون المستخم لها عارفا بانوعها وله دراية
تامةفي طريقة صنعها وخلطها للايلحق الظرر بمن يعالجهم بها ومقدار ما يستخدم من الشراب وكذاللك البخورات وطريقة
مزجها والوزن المحدد للاستعمال حتى لاتؤثر اوتحدث التهابات واني قد جلست عند الكثير ممن يشتغل بهذه الاعمال
فوجدت الكثير لايعرفون الا اليسير فقط فمنهم منياخذ كتابا من كتب الروحانية و السحر فينقل ماكتب ودون في ذلك ا
للكتاب دون معرفة فللك ولايعرف ما كتبه ونقله ويقول للناس خذ هذا الحرز وضعه في كذا فربما كتب اونقل من كتاب
طلسما او سما غير صحيح فالطلاسم هي حروف واعداد مجموعة في اشكال معينة وقد يكون اية قرانية تقصة حروفها
اواسما من اسما الله الحسنى كتب محرفا بكلام لايليق وبعض الطلاسم كتبها المشركون باسما اصنام كانت تعبد وكذالك
الاسماء السريانية غيرمعروف معناها ومن لم يتقن معرفتها وفك الطلاسم وقرائتها وتصحيحها فانه سيقع في خطاء ويتحمل اثم ماكتب وهولا الجهلة عندما سالتهم عن مرحلة من هذه المراحل يقولون حسب النية وبعظهم يؤلف كلاما دون
ان يفيد باجابة صحيحة والخص معنى الشعوذة وهي منهم من يقوم بانزال جني اومايقال بالزار ويخبرهم بان هذا المرظ
من كذا 2 السحرة وهو مايسمى السحر الاسود ويقوم على استخدام شياطين كفرة اعاذنا الله منه وهو مايسمى سحر
هاروت وماروت فيقوم التاس بالذهاب اليهم لمساعدتهم من ظرر الجن ولحما يتهم من اذى الجن والسحرة والعوارض وقد
يعرظون خيالات للناس لاثبات صحة اعمالهم ومنهم من يستخدم اشكال وصور وهذه هي الشعوذة والسحر اما العلوم
الروحانية فهي 1 دراسة الفلك ووجوه الطوالع 2 فك الطسم وحسن استخدامها 3 استخدام الاعشاب بطريقة سليمة
ومقادير مفيدة 4 على صاحب هذا العلم ان يكون صابرا صادقا قنوعا لديه الحكمة في اخراج العوارض وان يخبر المريض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق