ايات تسرع الفتوحات الربانية؟
السلام م عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك آيات في القران الكريم تختص بأحوال معينة بقراءتها او ترديدها بإعداد معينة فكم ان الاستخارة تكون بصلاة ركعتين يقرا في الأولى
سورة الفاتحة الشريفة ثم تقرا سورة الكافرون وفي الركعة الثانية تقرا الفاتحة ثم سورة الإخلاص وهذه الاستخارة عن النبي الكريم صلى
الله عليه وسلم وحديثنا هنا ليس عن الاستخارة ولكن ذكرت هذا المثال في سياق الحديث للدلالة على خواص بعض الآيات دون الأخرى
فرب قائل يقول بان القران كله هو كلام الله وانه انزل جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الست معي أخي المسلم بان الخلق كله
من خلق الله تعالى ولكن كل واحد منهم يختص بصفات وأوصاف معينة قد لا يشاركه بها أي إنسان أخر
فلذلك تختص بعض الآيات بعلاج أمراض معينة دون غيرها لما وضع الله فيها من الروحانية والأسرار ومن هذه الآيات والسور العظيمة
هناك خمس آيات في القران الكريم تسرع في ظهور الفتوحات الربانية دون غيرها فقراءتها بأعداد وفي أوقات معينة تساعد في ظهور
الفتوحات الربانية .
و رب سائل يقول :
ولماذا القراءة بأعداد معينة وفي أوقات معينة؟؟؟؟؟
أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من قال لأصحابه بان الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا في ساعة معينة من الليل ؟؟؟ فيسال عن
السائل والمستغفر وصاحب الحاجة ليقضيها له ؟؟
أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القائل بان في الجمعة ساعة لا يوافقها دعاء عبد إلا استجيب له ؟؟؟؟ وهكذا هي الأمور
فكل قراءة لها وقت معين؟؟؟ وكل دعاء له وقت معين ؟؟؟؟
وللتقريب إلى الذهن أكثر نورد المثال التالي:
إن قراءة أسماء الله الحسنى لها أعداد معينة ؟؟؟ فمثلا اسم الله تعالى يا لطيف : يجب أن يقرا بعدد 129 مرة خلال اليوم الواحد؟؟ لماذا؟
لان هناك 129 ألف من الملائكة يسبحون بهذا الاسم وان وافقت قراءتك أعداد هؤلاء الملائكة فإنهم يستغفرون لك بإذن الله تعالى ويرجون
من الله تعالى قضاء حاجتك؟؟؟
فان قرأت الاسم أكثر أو اقل من 129 مرة فانك لن توافق أعداد هؤلاء الملائكة ولكن يبقى لك ثواب الذكر الكريم لاسم الله تعالى؟؟؟؟
وأول هذه الآيات هي الآية آلاتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق